المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٤

علم آثار ما قبل التاريخ

علم آثار ما قبل التاريخ التعريف: هو العلم الذي يهتم بدراسة آثار الإنسان في فترة طويلة تمتد من بداية ظهور الإنسان ثم بداية المجتمعات الحضارية في مصر وحتى نهاية عصور ما قبل التاريخ وبداية عصر الأسرات في مصر , والذي يبدأ مع الأسرة الأولى التي أسسها مينا بعد توحيده لشطري مصر حوالي 3100ق.م. عاش الإنسان في العصور الحجرية منذ نشأته وحتى بداية العصور التاريخية وهي حقبة زمنية تقدر فيما بين نصف مليون ومليون سنة، وهي العصور التي تبدأ بالعصر الحجري القديم وتنتهي بالعصر الحجري الحديث ، وكانت أحوال إنسان ذلك العصر متشابهة سواء في مصر أو في مختلف مناطق العالم، فهو إنسان جامع للطعام يعيش على الصيد ويقتات من نبات الأرض، وقد استخدم لذلك ادواته الحجرية التي تطورت وتنوعت أشكالها وكانت هذه الأدوات هي السمة الأساسية لهذا العصر. تقسيم عصور ما قبل التاريخ 1- العصر الحجري القديم : وينقسم بدوره إلي ثلاث عصور هي العصر الحجري القديم الأسفل والأوسط والأعلى وقد استخدم فيها الإنسان الأحجار المختلفة والمتاحة له في صنع أدواته وأسلحته، ونجد آثار هذا العصر في مصر في وادي الكوبانية وكوم أمبو ونز

معبد الدير البحرى للملكة حتشبسوت

صورة
معبد الدير البحرى للملكة حتشبسوت مقدمة : الدير البحري هي منطقة قبور على الضفة الغربية على النيل مقابلة لمدينة طيبة القديمة (الأقصر اليوم) وتقع شمالا منها . وقد عثر في تلك المنطقة على عدة قبور منحوتة في الصخور ، ومن ضمنها ما عثر عليه حديثا من مقبرة مخبأ عثر فيه على 40 مومياء . يوجد في الدير البحري ثلاثة معابد. يقع الدير البحري في منطقة جبلية ، وخلفه يوجد وادي الملوك حيث توجد أشهر فراعنة مصر القديمة . المنطقة كلها يأتي إليها السياح من جميع أنحاء الأرض ، ويقومون بزيارتها بعد أو قبل زيارتهم لمعبد أمون (الكرنك) بالأقصر. كما تتيح السياحة المصرية للزوار إمكانية الصعود بالمناطيد فوق تلك البقعة والاستمتاع بمشاهدة ما فيها من أعلى من عصور سبقتنا بنحو 3500 آلاف سنة. تصميم المعبد : معبد حتشبسوت الجنائزي يقع يمينا من معبد منتوحوتب الثاني. يوصل طريق الموكب بين معبد الوادي على النيل والمعبد الجنائزي لحتشبسوت ويبلغ طول طريق الموكب نحو 1 كيلومتر . معبد الوادي الذي يطل على النيل يواجه معبد أمون رع في الكرنك على الواجهة الشرقية من النيل . وكان طريق الموكب في الماضي طريق كباش ، وكانت ت

أهم مناطق مصر الأثرية (الأقصر - أسوان - الواحات - القاهرة والجيزة - سيناء - الإسكندرية - أهم المتاحف)

أهم مناطق مصر ومتاحفها الأثرية (الأقصر - أسوان - الواحات - القاهرة والجيزة - سيناء - الإسكندرية - أهم المتاحف) مقدمة : إلى جانب السياحة الثقافية والأثرية هناك أنماط سياحية عديدة منها: السياحة الترفيهية، والدينية، والعلاجية،والبيئية، والرياضية، وسياحة المؤتمرات، والسفاري، وسياحة المهرجانات. للسياحة الثقافية والأثرية في مصر تاريخ عريق جداً، فهي تعد من أقدم وأهم أنواع السياحة، والتأكيد على ذلك بمئات المؤلفات التي صدرت بعدة لغات التي تحكى عظمة وبراعة المصري القديم، والتي كان لها الأثر البالغ في جذب السياح من كل أنحاء العالم لمُشاهدة معالم مصر وأثارها وحضاراتها، من خلال المتاحف المليئة بكنوز القدماء المصريين، من أثار فرعونية ورومانية، وقد نشأت السياحة الثقافية منذ اكتشاف الآثار المصرية القديمة وفك رموز الحروف الهيروغليفية. أهم المناطق الأثرية في أسوان : معابد أبو سمبل: وهما معبدان بناهما رمسيس الثانى أشهر فراعنة مصر بين عامى 1290 و 1223 ق م،وهما أهم معابد النوبة ويعدا من المعجزات المعمارية فقد تم نحتهما بالكامل داخل الجبل وهما:معبد أبى سمبل الكبير: وقد خصص لعبادة الإله &

معبد حتحور دندرة Temple of Hathor, Dendera

صورة
معبد حتحور دندرة تقع دندرة على الضفة الغربية لنهر النيل على بعد حوالي 5 كم إلى الشمال الغربي من مدينة قنا . عرفت في النصوص المصرية القديمة باسم (تا نثرت) اى ارض الإلهة إشارة إلى الإلهة حتحور ربة المعبد ,ثم أصبحت في اليونانية (تنتريس) وفى العربية أصبحت (دندرة ). كانت دندرة عاصمة الإقليم السادس من أقاليم مصر العليا . تضم منطقة دندرة المعبد الرئيسي الذي كرس للربة حتحور ومعها زوجها حور بحدتي (حورس الكبير ) وابنهما حور ايحى (حورس الصغير ). ثم هناك السور المشيد من الطوب اللبن و ومعبدين للولادة الإلهية ( ماميزى ) الأول بني في عهد الملك (نختنبو الأول) من ملوك الأسرة 30 الفرعونية , والثاني شيد في عهد الإمبراطور أغسطس . هذا بالإضافة إلى منشأة تحولت إلى كنيسة . وتعد هذه الكنيسة الأقدم في مصر فترجع إلى القرن الرابع الميلادي . وضمت منطقة دندرة الأثرية البحيرة المقدسة التي كانت خاصة للملكة كليوباترا السابعة . أما المعبد الرئيسي فهو آية في العمارة ومثالا رائعا وفريدا في الفنون وكتابا شاملا للفكر الديني المصري . هذا بالإضافة إلى انه من أحسن المعابد المصرية حفظا . ويعرف