المشاركات

عرض المشاركات من 2014

الملك حمواربي

الملك حمواربي Hammurabi حكم بابل بين عامي 1792 - 1750 ق . م وكانت البلاد دويلات منقسمة تتنازع السلطة ،فوحدها مكونا إمبراطورية ضمت كل العراق والمدن القريبة من بلاد الشام حتى سواحل البحر المتوسط وبلاد عيلام ومناطق أخرى . وكان حمورابي شخصية عسكرية لهاالقدرة الادارية والتنظيمية والعسكرية. ومسلته الشهيرة المنحوتة من حجر الديوريت الأسود والمحفوظة الآن في متحف اللوفر بباريس ، تعتبر أقدم وأشمل القوانين في وادي الرافدين بل والعالم . وتحتوي مسلة حمورابي على 282 مادة تعالج مختلف شؤون الحياة . فيها تنظيما لكل مجالات الحياة وعلى جانب كبير من الدقة لواجبات الفرد وحقوقة في المجتمع ، كل حسب وظيفته ومسؤوليته . بعد وفاة حمورابي تولى الحكم خمسة ملوك أخرهم "سمسو ديتانا" الذي هاجم الحيثيون البلاد في زمنه في عام 1594 ق. م واحتلوها ، وخربوا العاصمة ونهبوا كنوزها بعدها رجعوا الى جبال طوروس . خط مسماري: أنظر:كتابة مسمارية. ألواح مسمارية.

الملكات الحاكمات وغير الحاكمات في مصر القديمة

الملكات الحاكمات وغير الحاكمات في مصر القديمة الملكات في مصر القديمة يتعرض الحديث    في إيجاز للملكات ودورهِنَّ في مصر القديمة،وهو دور يضع الحضارة المصرية في موقع الريادة بالنسبة لحضارات العالم القديم، وخصوصاً إذا ما علمنا أنه في الوقت الذي تفاخر به بلاد النهرين (العراق) بالملكة "سمورامات" (سميراميس)، وسوريا القديمة بالملكة "زنوبيا" (الزباء)، وبلاد اليمن القديم بالملكة (بلقيس)، فإنه من حق مصر القديمة أن تفاخر بست ملكات حاكمات، وبعدد كبير من الملكات أسهمن في حكم الدولة وفي توجيه سياستها الداخلية والخارجية.   الملكـات الحاكمـات كان تولِّي امرأة حكم مصر أمراً لم يعتده المصريون القدماء، فهو بالنسبة لهم وضع غير طبيعي. وعلى الرغم من ذلك تهيأت الظروف لبعض الملكات ليحكمن البلاد، وكان ذلك في أغلب الأحوال في نهاية الأسرة، وحين يدب الضعف في أوصالها. ففي نهاية الأسرة الرابعة يحتمل أن تكون الملكة "خنتكاوس" قد وصلت إلى عرش البلاد بعد صراع مرير بين أفراد الأسرة المالكة؛ وحكمت "نيت إقرت" في نهاية الأسرة السادسة، وبعد أن

تاريخ مصر منذ أقدم العصور حتي وقتنا الحالي history of Egypt since ancient times until the present time

تاريخ مصر منذ أقدم العصور حتي وقتنا الحالي  history of Egypt since ancient times until the present time   نبذة تاريخية : كانت مصر القديمة حضارة قديمة في شمال شرق أفريقيا، وتتركز على طول المجرى الأسفل لنهر النيل في ما هي الآن الدولة الحديثة في مصر. الحضارة المصرية ملتئم حول 3150 قبل الميلاد (وفقا لتسلسل زمني المصرية التقليدية) مع التوحيد الدينى لمصر العليا والسفلى تحت الفرعون الأول. وقعت في تاريخ مصر القديمة في سلسلة من الممالك غير مستقرة، مفصولة فترات عدم الاستقرار النسبي المعروفة باسم الفترات المتوسطة: المملكة قديم من العصر البرونزي المبكر، عصر الدولة الوسطى من العصر البرونزي الأوسط والمملكة جديد من العصر البرونزي المتأخر.وصلت مصر ذروة قوتها خلال عصر الدولة الحديثة، في فترة الرعامسة حيث ينافسه الإمبراطورية الحثية، الإمبراطورية الآشورية وميتاني الإمبراطورية، وبعد ذلك دخلت فترة انحدار بطيء. وقد غزت مصر أو غزا من خلال سلسلة من قوى أجنبية (مثل الكنعانيين / الهكسوس، الليبيين، النوبيين، وآشور، بابل، والحكم الفارسي والمقدونية اليونان) في الفترة الانتقالية الثالثة من مص

آلهة الأقاليم في مصر الفرعونية القديمة

آلهة الأقاليم في مصر الفرعونية القديمة  عندما تكونت المدن المصرية القديمة كان لكل   مدينة اله ، وكان لهذا الاله معبده الخاص وطقوسه وأعيادة ، وظلت آلهة المدن في مستوى قداستها نفسه حتى عنما طغت عليها آلهة الأقاليم التي ضمت عدة مدن وحتى عندما عبدت الآلهة الكونية فيها وكان اله المدينة يعتبر عند سكانها أعظم من آلهة المدن الأخرى ، فهو الذي خلق كل شيء، وهو واهب الخيرات والنعم ، وقد ظل إله المدينة حتى أواخر الحضارة المصرية على صلة وثيقة بمدينته ، فكان لواؤه هو نفسه علم المدينة التي نشأت عبادته فيها ، وكان في كثير من الأحيان يسمي باسمها ويلقب بأنه سيدها، كما كانت المدينة نفسها تسمي بيته، لقد منحت بعض المدن أسماءها الى الآلهة أو العكس فمدينة نخب شمال إدفو منحت اسمها للإلهة نخبيت الإلهة الرخمة، وكذلك مدينة باست ( بوبسطة أو الزقازيق ) التي منحت اسمها للالهة باستت الالهة القطة ، وكان الاله تحوت يلقب بأنه سيد الأشمونيين وسماها الاغريق هيرموبوليس ( مدينة هرمس الذي هو تحوت ). وعندما تكونت الأقاليم ارتفع شأن المدينة التي أصبحت عاصمة للإقليم ولذلك اصبح اله تلك المدينة الها للإقليم بأكمل

مصر علي مر العصور الماضي والحاضر والمستقبل

مصر علي مر العصور الماضي والحاضر والمستقبل كانت مصر تمتلك منذ أقدم العصور الجيولوجية المقومات البيئية الطبيعية والعناصر الضرورية لتأسيس حضارة محلية عريقة وهذه العناصر البيئية قد أثرت بدورها في أقدم السلالات البشرية التي استقرت على أرض مصر كما أثرت في نشأة الحضارة المصرية القديمة وساهمت في نموها بفضل مجهودات الإنسان المصري القديم . ومن هنا فلا غني للفنان المصري التعرف علي العوامل المختلفة التي كان له فيها تأثير واضح مثل طبيعة مصر وما لها من اثر علي سكانها وعلي الفنانين وهي تمتاز بقوة شخصيتها ووضوح معالمها وجلاء مظاهرها وانتظام أحوالها ومن هنا نلاحظ أن فن كل أمه يخضع المؤثرات لمدة تختص بطبيعة الإقليم الذي نشأت فيه ومن الخطأ مقارنة فن دولة بفن دولة أخري وكل ذلك لأن الفن عامة والعمارة خاصة تتأثر بالعديد من العوامل المختلفة المتعلقة بالدولة مثل التأثيرات الجغرافية والمناخية والدينية وغيرها . وسوف نتحدث عن العوامل التى اثرت على العمارة الفرعونية القديمة:- 1 ـ العوامل الجغرافية : لقد كانت علاقة الإنسان ببيئته الجغرافية لها تأثير متبادل كما أن الإنسان وجد مصادر أخ